احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

المسمى الوظيفي : سيد/ة إمعة

بسم الله الرحمن الرحيــم

المسمى الوظيفي : سيد/ة إمعة

 

مسمى وظيفي لا يحتاج لشهادات تدرس ولا لعلم يشرع انما هو" ذكاء وفهلوة" بإعتقاد من يحملون في صدروهم هذا المسمى " إمعة " !

 

بات تلبيس الحق بالباطل امر متعارف عليه بكثرة بل كاد مفهوم يطغى على كل حيثيات حياتنا لا نجد امر من امور دنيانا والا ويلبس الكثيرمن  الاهواء والمصالح بلباس الحق ليعطوا لأنفسهم ذريعة أعمالهم ومحاباتهم لأجل مصالحهم ضاربي بعرض الحائط أية مبادئ أخلاقية دينية ومنهاج حياة حقيقي .

 

أمثلة الحياة كثيرة وصورة التخبط لهذا الواقع هي الصورة الماثلة إذ لا هدوء وتيارات الفتن تعصف بضعاف النفوس الذين يتماشون مع من يقعد لهم صراط الله المستقيم ومن غيره الشيطان الئيم وينحدرون عن الصواب ويلبسون ذلك الإعوجاج بمسيمات كثيرة تعمى أبصارهم عن الحقيقة ويتذللون بحجة "أنا عبد مأمور" ولا يعرف انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، واخر مرعوب القلب أن ينقص شئ من رزقه ولم يعلم ان "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " بل واقسم الله لنا فقال"* فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ " كما ثقتك بنطقك الله رازقك وكم يقينك بذلك يعطيك اكثر .  هذا مفهوم غائب تماما عن سيد إمعة فهو شخص خائف واهن مداهن محابي يتمسح على اعتاب الرؤساء في اى مناصب كانت فهو في التدريس يداهن المدير الظالم وفي الشركة يجاري المسؤل القائم عليه وهكذا .....خوفا وطمعا وضعفا وجزعا وهونا واشباعا للاهواء وتحقيقا للمصالح بصرف النظر ان كان ذلك يرضى الله سبحانه وحتى لا يقولها بذلك الوضوح يغلفها بمصطلحاته ويعجنها بشوائب افكاره ليخرج لنا عمل مشوب غير خالص ولابركة فيه ووبالا عليه!! ولسان حاله"قال الله وقال الرسول" .....صدقناك سيد إمعة

 

كم منا عنده العزة والقوة لإحقاق الحق ولو على نفسه ويقيم الأية الكريمة في نفسه التى تقول:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ"

 

علاج النفس تلك لايكون الا باصلاح القلب الخرب الذي افسدته تلكم الاهواء والمصالح وبغير التذلل لله لا عز ومن غير الافتقار لله لا غنى ومن غير الضعف عند باب الكريم لاقوة ولتعرفوا ان قمة التوفيق ان لا يكلك الله لنفسك وان قمة الخذلان ان يكلك لنفسك "من اقوال ابن القيم رحمه الله "

 

نهاية القول يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عيــــــن

اثبتوا على الحق ولينصرن الله من ينصره  كن عزيزا بذلك لله كن قويا بضعفك على بابه كن غنيا بافتقارك لباريك

واخلع عن نفسك ذاك المسمى  لتكن عند الله وجيها

ثبتناالله واياكم على الحق

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنااتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

 كتابة: سمر ~ محمّد

 

 

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق